Tuesday, November 10, 2020

قصيدة ما بال عينك منها الماء ينسكب للشاعر ذي الرمة شرح غريبها واستخرج معانيها علي محمد آل عسكر العبيدي

 



قصيدة ما بال عينك منها الماء ينسكب

للشاعر ذي الرمة

شرح غريبها واستخرج معانيها علي محمد آل عسكر العبيدي



ما بال عينك منها الماء ينسكب ***** كأنه من كلى مفرية سرب


وفراء غرفية أثأى خوارزها ***** مشلشل ضيعته بينها الكتب


أستحدث الركب عن أشياعهم خبرا ***** أم راجع القلب من أطرابه طرب


من دمنة نسفت عنها الصبا سفعا ***** كما تنشر بعد الطية الكتب


سيلا من الدعص أغشته معالمها ***** نكباء تسحب أعلاه فينسحب


شرح المعاني

كلى: الواحدة كلية وهي رقعة ترقع على أصل عروة المزادة 

مفرية: مخروزة ،خَرَزَ: (فعل) خرَزَ يَخرُز ويَخرِز ، خَرْزًا ، فهو خارِز ، والمفعول مَخْروز ، خَرَزَ الجلدَ ونحوَهُ : خاطه 

سرب : الماء الذي خرج من عيون الخرز ، أي الماء الذي يسيل 

وفراء : واسعة

غرفية : دبغت بالغرف وهو شجر تستعمل أوراقه لدبغ الجلود  

أثأى : أن تلتقي الخرزتان فتصير واحدة 

خوارزها : الثقوب التي يمر بها الخيط وتسمى الواحدة خرزة 

مشلشل : يكاد يتصل قَطرُهُ

الكُتَبُ: الخرز ، الواحدة كُتْبَةٌ ، أي أنها ضيعت الماء   

أشياعهم : أصحابهم  

دمنة : أراد هل استحدث الركب خبرا أم دمنة هاجت حزنهم حين وقفوا عليها  

نسفت : نسفت عن المنة الصبا سفعاً ، 

سَفِعَ: (فعل) سَفِعَ سَفِعَ سَفَعاً، وسُفْعَةً فهو أَسفَعُ، وهي سفعاءُ والجمع : سُفْعٌ

سَفِعَ الوَلَدُ :كَانَ لَوْنُهُ أسْوَدَ مُشْرَباً حُمْرَةً ، والسفع ما خالف لون الأرض وهو يميل الى السواد   

سفعا : طرائق سود تضرب الى الحمرة .أي أن الصبا نسفت السفع فاستبانت الارض كما تنشر الكتب بعد ان كانت مطوية

الدعص : الرملة الصغيرة 

نكباء: النَّكْبَاءُ : ريحٌ انحرفت ووقعت بين رِيحين كالصَّبَا والشَّمال. والجمع : نُكْبٌ









No comments:

Post a Comment

هل الأسلوب هو البديل

  هل الأسلوب هو البديل ************************************************ لا يمكن للأسلوب ومفاهيمه أن يكون بديلاً للبلاغة . كل علم من علوم الل...