Wednesday, December 2, 2020

الدروس النحوية تأليف الاساتذة العلامة حفني ناصف ، والعلامة محمد دياب ، والعلامة مصطفى طموم ، والعلامة محمد صالح ، والعلامة محمود عمر نقدمه على شكل دروس وحسب تسلسل وتدرج الأجزاء من الجزء الاول وحتى الرابع لأنه من كتب النحو المهمة وحث عليه الكثير من علماء النحو حرره علي محمد آل عسكر العبيدي






الكلام


ومن الكلام تتركب الجمل المفيدة، وهي المسماة بالكلام

علمنا فيما سبق أن جميع الكلمات لا تخرج عن ثلاثة أنواع: الفعل والاسم والحرف

ومن الواضح أن فهم المراد لا يكون بكلمة واحدة لعدم كفايتها، بل لا بد لحصول ذلك من كلمتين

فأكثر، حتى يكون ما نتلفظ به مفيداً فائدةً يعتد بها

فالجملة المركبة من كلمتين فأكثر بحيث تفيد الفائدة المقصودة يقال لها (كلام) نحو : العلم نافع، والجهل ضار

ولا يشترط في الكلام أن يكون مركبا من الأنواع الثلاثة

إذ قد يتركب من

اسمين فقط، نحو :عليٌّ مقبلٌ

أو من فعل واسم ، نحو: فاضَ النهرُ

ويقال للجملة: (فعلية)، إن كان صدرها فعلا نحو 

ُحضرَ المعلم

ُيحضرُ النَّاظر

وجملة (اسمية) إن كان صدرها اسماً نحو

الأُستاذُ واقفٌ

النَّاظرُ يفتشُ





 

No comments:

Post a Comment

هل الأسلوب هو البديل

  هل الأسلوب هو البديل ************************************************ لا يمكن للأسلوب ومفاهيمه أن يكون بديلاً للبلاغة . كل علم من علوم الل...