نماذج من جمال البلاغة عند العرب والتعريف بها بقلم علي محمد العبيدي
سُئل ابن المقفع: ما البلاغة؟
فقال: الإيجاز من غير عجز ، والاطناب في غير خطل
وسئل مرة أخرى ، فأجاب:
هي التي إذا سمعها الجاهل ظنَّ أنه يحسن مثلها
وقد عرف القزوينيّ البلاغة في كتابه الإيضاح شرح مختصر المفتاح هي مُطابقة الكلام لمُقتضى حال السّامعين مع فصاحته
والبلاغة في اللغة تأتي من بلغ مبلغ الشئ أي وصل الى منتهاه ، وعندما نقول هذا الرجل بليغ نقصد بذلك فصيح اللسان ولديه القدرة على حسن البيان أي أنه يتخير من الألفاظ سليمها مع بيان المعاني واستقامتها بعبارة واضحة وتامة
وتنقسم البلاغة الى علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع
قال ابنُ المعتزّ
وكأَنَّ الشمْسَ الْمُنِيرَةَ دِيـ....ـنارٌ جَلَتْهُ حَدَائِدُ الضَّرَّابِ
وقال المتنبي وقدِ اعْتَزَمَ سيفُ الدولةِ سَفَرًا
أيْنَ أزْمَعْتَ أيُّهذا الهُمامُ؟.........نَحْنُ نَبْتُ الرُّبَى وأنتَ الغَمامُ
No comments:
Post a Comment