الأمثال والحكم لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي حررها وتوسع فيها وأضاف اليها علي محمد آل عسكر العبيدي

الأمثال والحكم 

لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي

حررها وتوسع فيها وأضاف اليها 

علي محمد آل عسكر العبيدي

قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ

أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ

وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ

قال الشاعر

وَالله أنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ، *****والبرّ خير حقيبة ِ الرحل

قال الأعلم الشمنتري في شرحه على اشعار الستة الجاهليين

النجح إدراك ما تطلب . والبر العمل الصالح، وخير حقيبة الرحل أي خير مايدخره الإنسان في حقيبته ، والحقيبة مايعلق في آخر الرحل

وقال عبيد بن الأبرص في معلقته

مَـنْ يَـسْــألِ الـنَّـاسَ يَـحْرِمُوهُ *****وســــائِــلُ اللهِ لا يَــخـــيــبُ 

أفْلِحْ بِما شِئْتَ قدْ يَبلُغُ بالـ *****ضَّعْــفِ وقَـدْ يُـخْـدَعُ الأرِيبُ 

عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه ﷺ يقُولُ: ( إنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِن أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ الله ﷺ: ( اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ

عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رَسول الله ﷺ: "إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يقولُ لأهْلِ الجَنَّةِ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، فيَقولونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ ، فيَقولُ: هلْ رَضِيتُمْ؟ فيَقولونَ: وما لنا لا نَرْضَى يا رَبِّ وقدْ أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِن خَلْقِكَ، فيَقولُ: ألا أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِن ذلكَ، قالوا : يا رَبِّ وأَيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن ذلكَ، فيَقولُ: أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِي فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا." (رواه البخاري) 

وقال الشاعر

إِذا كانَ غَيرُ اللَهِ لِلمَرءِ عُدَّةً *****أَتَتهُ الرَزايا مِن وُجوهِ الفَوائِدِ

قال سبحانه وتعالى

{وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2-3] {وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة:282].

وقال البحتري

إذا لم يكن عون من الله للفتى ***** فأكثر ما يجني عليه اجتهاده

وقال محمد بن وهيب

وإني لأرجو الله حتى كأنني**** أرى بجميل الظن ما الله صانع

 

وقال أبو العتاهية

من لم يكن لله متهما**** لم يمس محتاجا الى احد